الثلاثاء، 28 يونيو 2011

ابتسا مات




** وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه


قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :

ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .



** كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :


لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

فقال له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .



** جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :


إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !

وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟

قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .



** سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال :

اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه .

ــ ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :

اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه .



** كان الحجاج بن يوسف الثقفي


يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر

قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

قال: أنا الحجاج الثقفى

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .



** دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل


ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها

ازدادت في عينه جمالاً و حسناً

فلم يتمالك أن يديم النظر إليها

فقالت : ما شأنك ؟

قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة

فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!

قال : و من أين علمت ذلك ؟؟

قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,

و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..

و الصابر و الشاكر في الجنة.



** كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً


فكان يتفرقع كثيراً

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة

قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.



** قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

قال : عقل يعيش به

قيل : فإن لم يكن

قال : فإخوان يسترون عليه

قيل : فإن لم يكن

قال : فمال يتحبب به إلى الناس

قيل : فإن لم يكن

قال : فأدب يتحلى به

قيل : فإن لم يكن

قال : فصمت يسلم به

قيل : فإن لم يكن

قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.



** سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة


فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.



** دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا


فقال للبائع :

أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،

وإن أكثرت علفه شكر

، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق

، وإذا أكثر الزحام ترفق.

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق